الاثنين، 4 أغسطس 2014

حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات




حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات !
 
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري

وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم ، حيث أجد أن النوم

خير مفرٍ منها ! خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت جوالي

وأنا على بوابة الجامعة فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون:

"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها يا غالية

، فهل تأذنين لي بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتاي ؟"

و لمّا وصلت للبيت و فتحت امي الباب

و جدتها تنتظرني و هي بين دمع و فرح !

قالت : " لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة هذه المقولة ،

فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً"....

و لا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالتهآ ....

"سيرحلون يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل ان تندَموا

وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعو الله لهم "...


0 التعليقات :

إرسال تعليق